الثلاثاء، 1 فبراير 2011

قصه لاتمل من قراءتها !!!


قصه لاتمل من قراءتها



جاء صبى يسأل موسى أن يغنيه الله...
فسأله موسى هل تريد أن يغنيك الله...
فى اول 30 عام من عمرك... أم فى الـ 30 عام الأخيرة...؟
فاحتار الصبي وأخذ يفكر و يفاضل بين الاختيارين ثم استقر اختياره على أن يكون الغنى فى أول 30 عام من عمره،
و كان سبب اختياره أنه أراد أن يسعد بالمال في شبابه..كما أنه لايضمن أن يعيش إلى الـ 60 من العمر،
ولكنه نسي ما تحمله الشيخوخه من ضعف وهزال ومرض.
و دعى موسى ربه فاستجاب على أن يغنيه فى أول 30 عام من عمره ...
واغتنى الصبي وأصبح فاحش الثراء....و صب الله عليه من الرزق الوفير وصار الصبي رجلا
..وكان يفتح أبوابالرزق لغيره من الناس...فكان يساعد الناس ليس فقط بالمال،
بل كان يساعدهم فى إنشاء تجارتهم.. وصناعاتهم وزراعاتهم..
و يزوج الغير قادرين و يعطي الأيتام والمحتاجين..و تمر الـ30 عاما الأولى وتبدأ الـ 30 عاما الأخيرة..

و ينتظر موسى الأحداث.!!؟؟
و تمر الأعوام.. و الحال هو الحال !! و لم تتغير أحوال الرجل..؟
بل ازداد غنى على غناه فاتجه موسى إلى الله يسأله بأن الأعوام الـ 30 الأولى قد انقضت...
فأجابه الله: وجدت عبدي يفتح أبواب رزقي لعبادي ... فاستحيت أن أقفل باب رزقي إليه...



لا اله الاانت سبحانك اني كنت من الظالمين
مشاركة من : سليمان العنزي

حقيقة علميَّة عن الخيال !!!



حقيقة علميَّة عن الخيال

قام الدكتور " نواف " بتوظيف بعض المجرمين في تجاربه و أبحاثه العلمية المثيرة

مقابل تعويضات مالية لأهلهم ، و أن تُكتَب أسماؤهم في تاريخ البحث العلمي ، و مجموعة من المغريات الأخرى ،

و بالتنسيق مع المحكمة العليا و في حضور مجموعة من العلماء المهتمين بتجاربه ،

أجلس ( نواف) أحد المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام ،

و اتفق معه على أن يتمَّ إعدامه بتصفية دمه بحجة دراسة التغيرات التي يمر بها الجسم أثناء تلك الحالة

ربط ( نواف ) عيني الرجل ، ثم ركّب خرطومين رفيعين على جسده بدءًا من قلبه انتهاء عند مرفقيه ،

و ضخَّ فيهما ماءً دافئًا بدرجة حرارة الجسم يقطر عند مرفقيه ، و وضع دلوين أسفل يديه و على بُعد مناسب ،

حتى تسقط فيهما قطرات الماء من الخرطومين و تُصدر صوتًا يُشبه سقوط الدم المسال ،

و كأنَّه خرج من قلبه مارًّا بشرايينه في يديه ساقطًا منهما في الدلوين .

و بدأ تجربته متظاهرًا بقطع شرايين يد المجرم ليصفِّي دمه و ينفذ حكم الإعدام كما هو الاتفاق .

بعد عدة دقائق لاحظ الباحثون شحوبًا و اصفرارًا يعتري كلَّ جسم المحكوم بالإعدام ،

فقاموا ليتفحصوه عن قرب ، و عندما كشفوا وجهه فوجئوا جميعًا بأنَّه قد مات !!!

مات بسبب خياله المتقن صوتًا و صورة دون أن يفقد قطرة دم واحدة !!!

و الأدهى أنَّه مات في الوقت نفسه الذي يستغرقه الدم ليتساقط من الجسم و يسبِّب الموت ،

مما يعني أنَّ العقل يعطي أوامر لكل أعضاء الجسم بالتوقف عن العمل استجابةً للخيال المتقن كما يستجيب للحقيقة تمامًا !!!

انتبه جيدًا لخيالك فأعضاؤك و ملكاتك كلها ستستجيب للصورة التي ترسمها بإتقان.

مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم (لاتتمارضوا فتمرضوا فتموتوا) الرسائل الدماغية سواء الإيجابية أو السلبية تحدد نهج حياتنا التي نعيشها .

مشاركة من : همس المشاعر