الاثنين، 1 نوفمبر 2010

قصة : الطفل و السلحفاة


الطفل .. و السلحفاة
يحكى أنّ أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها
وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لـ سلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلباً للدفء
فـ حاول أن يخرجها فأبت.. ضربها بالعصا فلم تأبه به.. صرخ فيها فزادت تمنعاً.
فـ دخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له: ماذا بكـ يا بني؟
فـ حكى له مشكلته مع السلحفاة، فـ ابتسم الأب وقال له: دعها وتعال معي.
ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان.. ورويداً رويداً وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء.
فـ ابتسم الأب لـ طفله وقال:
" يا بني الناس كـ السلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفكـ، ولا تكرههم على فعل ما تريد بـ عصاكـ"

عــجــز قــلــمــي





عـــجـــز قـــلــمـــي



عجزت اقلامي عن النطق بما فيني .. وعجزت أكتب وأمسح مستحيل
ماذا دهاني وما الذي بلاني .. هل وقعت بحبٍ ليس له مثيل
بدأت أتسائل والدموع في عيني .. ما هذا الذي في داخلي إنه ثقيل



يا قلمي انطق بما أحتواني .. و أكتب كل كلمات الحُب الأصيل
يا دفتري سجل بأسمى المعاني .. كلُ حرفٍ ونقطة وكن لي دليل
آه .. آه .. إنهُ حبٌ غداني .. حبٌ منذ أن ولدت وانا لهُ أميل



إنها أقوى جاذبية جذبتني .. إنها أمي التي لا أرضى بها بديل
إنها منبع من الحنان يحتويني .. لها عمري وما طلبت دون قبيل
أمي كم أنا مشتاق لهمسات تهديني .. وكم أنا مشغوفٌ لرؤيتك ولو قليل



لا تظنينّي إني في بعدي متهني .. لأنّي من دونك أصبحت عليل




أهداء للوالدة عسى الله لا يحرمني منها


الشاعر : يوسف الشراح