الأحد، 31 أكتوبر 2010

الحمدلله ... على كل حال






بسم الله الرحمن الرحيم


الدنيا مفطوره على التعب والشقاء شيء مفروغ منه , لكن هل هذا يعني ان يحبس الانسان نفسه في قوقعه من الحزن
ان كان الانسان يفكر بشكل ايجابي أكثر لوجد أن كل هذا خير له فماذا ستعني الدنيا ان رحلنا عنها ؟!
لن نأخذ سوى أعمالنا.
كل أمر المسلم خير له فان انعم عليه الله باي نعمه ومنها السعاده شكر الله فكان خيرا له وان اصابه مكروه او حزن فعليه حمد الله وايضا ذالك خير حتى المريض عندنا يصاب بالمرض فذالك أجر له التفائل شي جميل ومن تفائل بالخير حتما سيجده وان لم يكن بالدنيا فهو بالحياه الأخرى ومن لايتمنى ذالك واصبر فان الصبر مفتاح الفرج وقال المتنبي:
.لا تلقَ دهْركَ إلا غير مكترثِ ما دام يصحبُ فيه روحك البدَنُ.
فما يدوم سرورٌ ما سُررْتَ به ولا يرد عليك الفائتَ الــحزنُ عندما يصيبك الحزن فتذكر :-
بأن الله انعم عليك بالأمن وان هناك من لايغمض له جفن من الخوفانك ترى ماحولك من بديع خلق الله وتستمتع بجميع حواسك وغيركقد حرم منها او من احدهاانت تأكل وتشرب وتشبع وعندما تضع السفره يزيد الطعام اما غيرك فيسعد لكسره خبز له ولاهله
وقال صلى الله عليه وسلم : " لأن أكون في شدة أتوقع بعدها رخاءً، أحب إليَّ منْ أكونَ في رخاءٍ أتوقع بعده شدة ".
لا يوجد أروع من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم , فكيف ان كان كهذا الحديث لو فكرنا بالآخره أكثر من الدنيا سنتقرب للخالق أكثر وان تقربنا له فسنسعد




بقلمي المتواضع أتمنى ان تحوز على رضاكم
اختكم : شهد الكندري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق